إفتتح أ.د/ أشرف طارق حافظ  نائب رئيس جامعة المنصورة  للدراسات العليا والبحوث اليوم الثلاثاء الموافق 10/5/2022 ملتقى " شباب الباحثين الحادي عشر" تحت عنوان " دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة "  الذي نظمته كلية العلوم بقاعة مؤتمرات أ.د/ أحمد أمين حمزة وذلك في إطار احتفالات جامعة المنصورة باليوبيل الذهبي لها تحت رعاية أ.د/ أشرف محمد عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة ، أ.د/ أشرف حافظ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وريادة أ.د/ أسامة العيان عميد كلية العلوم جامعة المنصورة ، وأ.د/ ايهاب عبد اللطيف وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.

بحضور أ.د/ حسن عتمان نائب رئيس الجامعة الأسبق لشئون التعليم والطلاب ، أ.د/ أسامة العيان عميد كلية العلوم ، أ.د/عمرالشهابي عميد كلية العلوم الاسبق ، أ.د/ عبد الجليل خليل عميد كلية العلوم الاسبق ، أ.د/ عزة عثمان عميد كلية العلوم الأسبق والمشرف على مكتب التايكو ، أ.د/ ايهاب عبد اللطيف وكيل كلية العلوم للدراسات العليا والبحوث ، أ.د/ عوض ابراهيم نقيب العلميين السابق بالدقهلية ، أ.د/ عمرو عبد الغني وكيل النقابة وأستاذ الأطياف بالمركز القومي للبحوث ، عدد من السادة رؤساء الأقسام العلمية بالكلية ، عدد من السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والباحثين بالكلية.

يهدف الملتقى إلى مواكبة التطور في البحث العلمي من خلال  تبادل الخبرات بين كافة الباحثين  والتواصل الفعال بين المدارس العلمية المختلفة والخبرات البحثية وتطبيق نتائج الأبحاث العلمية في المجالات الصناعية والحيوية المختلفة وتحفيز المعيدين وطلبة الدراسات العليا على المشاركة في الندوات والمؤتمرات والملتقيات العلمية ، تضمن الملتقى  تقديم 42 ورقة بحثية من خلال عدد من الباحثين بكليات العلوم والصيدلة والهندسة بجامعات المنصورة والزقازيق والأزهر وحورس بالإضافة إلى عدد من الباحثين من المركز القومي للبحوث.

أشار أ.د/ أشرف حافظ ان جامعة المنصورة منحت شباب الباحثين من الهيئة المعاونة والمسجلين من الخارج دعم مالي بإجمالي 1.5 مليون جنيه لعدد 60 باحث منهم 17 باحث بكلية العلوم ، ايمانا من الجامعة بأهمية دعم البحث العلمي وخاصة بكلية العلوم والتي لها أولوية كبيرة لتحقيق رؤية مصر 2030 ، وطالب سيادته خلال الملتقى كلية العلوم بان تكون  الأبحاث العلمية خلال الفترة القادمة في موضوعات الطاقة والمياه والمناخ مع العمل على ربط أبحاث الكلية بمشكلات الصناعة لانها الكلية الاقدر على معرفة مشكلات الصناعة وكذلك الزراعة مع تقديم الجامعة الدعم الكامل للأبحاث في هذه المجالات.