جامعة المنصورة تشارك بفعالية التميز في البحث العلمي مستقبل الإنتاج المعرفي في مصر بالعاصمة الإدارية
شارك وفد جامعة المنصورة برئاسة أ.د شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة والسادة العلماء والباحثين بجامعة المنصورة المدرجين بقائمة ستانفورد العالمية الأكثر تميزاً ضمن 2 % على مستوى العالم فى الفعالية التي نظمتها هيئة فولبرايت فى مصر بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت عنوان (التميز في البحث العلمي مستقبل الإنتاج المعرفى في مصر) بحضور أ.د محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. ماجي نصيف المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت، ولفيف من قيادات الوزارة والسادة رؤساء الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية.
وفى بداية الفعالية، أعرب د.أيمن عاشور عن سعادته بمشاركة هذا التجمع من علماء مصر المتميزين، لافتًا إلى أنه يعد أول مرة تشهد فعالية هذا العدد الهائل من العلماء الذين تفخر بهم مصر لما حققوه من مراكز عالمية متقدمة بقائمة ستانفورد، مؤكدًا أن البحث العلمي هو أساس قاطرة التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدولة فى الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الفعالية هو بناء اقتصاد المعرفة، وتحويل الابتكار إلى مشروعات يمكن تطبيقها، مؤكدًا أن دور البحث العلمي في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي يتمثل في رفع عدد وجودة الأبحاث، ربط البحوث التطبيقية بالجهات المعنية بالتطبيق والاستفادة من مخرجاتها، وتوجيه المشروعات الممولة لخدمة احتياجات المجتمع
ومن جانبه أشاد أ.د شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة بالعلماء والباحثين من الجامعة الذين تم إدراجهم في تصنيف ستانفورد وفقًا لعدد الاستشهادات
مُشيراً إلى الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة التعليم العالى وهيئة الفولبرايت لدعم العلماء، ومنها التعاون لتنظيم هذا المؤتمر الذي يتم من خلاله تحديد مسارات التمويل المقدمة من الهيئة
مشيرًا أن خطة الجامعة فى البحث العلمى تهدف الى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق أهداف مصر للتنمية المستدامة 2030
كما أشار الى الدور الحيوى للعلماء والباحثين بجامعة المنصورة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، و أهمية ربط ابتكارات العلماء والباحثين المتميزين بالصناعة والاقتصاد القومى من خلال الاستمرار في زيادة إنتاج الأبحاث ضمن خطط الدولة مع التأكيد على الدخول بالمشروعات البحثية الممولة، وعمل الشراكات البحثية مع العديد من الجامعات المختلفة، بالإضافة إلى عمل الأبحاث المشتركة مع الباحثين بالجامعات الأجنبية، ووضع خطط لنشر إنتاجهم العلمى لزيادة الاستشهادات.
وقد تضمنت الفعالية ورشة عمل بين العلماء المتميزين المدرجين بقائمة ستانفورد لوضع مقترحاتهم فى مختلف المجالات والتخصصات العلمية بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وخلصت الحلقات النقاشية إلى العديد من المشروعات البحثية التي يمكن نقلها إلى الصناعة.
كما ناقشت الجلسات المؤسسات البحثية التي يمكن أن يستفيد الباحثون المصريون من خبراتهم وإجراء بحوث مشتركة في مجالات مثل تحديات تغيرات المناخ والطاقة والأمن الغذائي وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى مسارات التمويل المقدمة من الفولبرايت تم الإشارة إلى مبادرة Green Energy لتمويل مشاريع دولية في مجالات ذات أولوية للوطن مثل الطاقة الخضراء واستخدامات الذكاء الاصطناعي في مجالات الطب مثل AI for drug discovery بالمشاركة مع مراكز عالمية متخصصة في هذه المجالات. واقترحت المناقشات أن يشكل كل مشروع اتحادًا يضم أعضاء من الصناعة والجامعات في مصر والمنظمات الدولية.