افتتاح المعمل البحثي الأول للتكنولوجيا الحيوية بكلية العلوم
افتتاح المعمل البحثي الأول للتكنولوجيا الحيوية بكلية العلوم – جامعة المنصورة
خطوة فارقة نحو الريادة العلمية
في مشهد علمي مهيب، وانطلاقة تُعدّ من العلامات البارزة في تاريخ كلية العلوم – جامعة المنصورة، افتُتح رسميًّا أول معمل بحثي متكامل في مجال التكنولوجيا الحيوية، تابع لبرنامج التكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتها، في لحظة تُجسّد الرؤية الأكاديمية الوطنية للارتقاء بالبنية التحتية البحثية، وبناء كوادر علمية متميزة قادرة على قيادة التغيير وصناعة المستقبل.
وقد تشرّف المعمل في يوم افتتاحه بحضور رفيع المستوى من قيادات الكلية والجامعة، يتقدّمهم:
- الأستاذ الدكتور/ أسامة إبراهيم العيان – عميد الكلية
- الأستاذ الدكتور/ محسن عوض زهران – وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب
- الأستاذ الدكتور/ إيهاب عبداللطيف – وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث
- الأستاذ الدكتور/ محمد عبدالعال – مدير برنامج التكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتها
- الأستاذ الدكتور/ غادة الشربيني – رئيس قسم النبات
كما شرفنا بالحضور الكريم كل من:
- العقيد الدكتور/ محمد سعداوي – مدير وحدة الوقاية البيولوجية التابعة لإدارة الحرب الكيميائية بالقوات المسلحة
- الأستاذ الدكتور/ وليد الشارود – كلية الزراعة
- الأستاذ الدكتور/ سامي أبو القاسم
- الأستاذ الدكتور/ عمرو موافي
- الأستاذ الدكتور/ عادل المرسي
- الدكتورة/ آيات محسن
من أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم
وقد عبّر السادة الحضور عن إعجابهم البالغ بمستوى التجهيزات المتقدمة والتكامل التقني والمعرفي داخل المعمل، مشيدين بحجم الجهد المبذول، والرؤية الدقيقة التي تم من خلالها تأسيس المعمل وفقًا لأحدث المعايير البحثية والعلمية، حيث تم تجهيز المعمل بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تُواكب التطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا الحيوية الجزيئية، والهندسة الوراثية، والبحوث التطبيقية.
ويتقدم برنامج التكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتها بجزيل الشكر والتقدير لسعادة الأستاذ الدكتور/ أسامة إبراهيم العيان – عميد الكلية، على دعمه المستمر وتشجيعه الدائم لكل ما من شأنه دعم وتطوير البنية التحتية البحثية، وحرصه الدائم على احتضان كل رؤية جادة تساهم في نهضة الكلية علميًّا وبحثيًّا.
وقد كان لهذا المشروع أن يرى النور بهذه الصورة المشرّفة بفضل القيادة الواعية والرؤية الثاقبة للأستاذ الدكتور/ محمد عبدالعال – مدير البرنامج، الذي قاد المشروع بخطى ثابتة، ومتابعة دقيقة، وإيمان عميق برسالة العلم، فكان حجر الأساس لكل نجاح تحقق، وركيزة أساسية لكل تطور منتظر.
المعمل ليس مجرد بنية تحتية علمية، بل هو استثمار استراتيجي في المستقبل، ومركز إشعاع أكاديمي ومعرفي يُعزز من قدرة البرنامج على أداء رسالته في خدمة المجتمع والبحث العلمي.
فمن خلال دعمه للأبحاث التطبيقية والتخصصية، يفتح آفاقًا واسعة أمام الباحثين والطلاب لاستكشاف حلول مبتكرة في مجالات الطب الحيوي، والهندسة الوراثية، والزراعة الذكية، ومعالجة المشكلات البيئية المعقدة، سعيًا نحو تحقيق الأمن الصحي والغذائي والبيئي.
ويأتي هذا الإنجاز تماشيًا مع أهداف رؤية مصر 2030، التي تضع البحث العلمي والابتكار في صدارة أولوياتها، وتؤمن بأن النهضة لا تُبنى إلا على المعرفة والإبداع، ولا تُصان إلا بعقول متمكنة ومؤسسات علمية قادرة.
إن افتتاح هذا المعمل لا يُمثل نهاية لمسار، بل بداية مرحلة جديدة من الإبداع العلمي والتكامل المؤسسي، تُؤكد أن برنامج التكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتها يخطو بثقة نحو العالمية، مرتكزًا على قيم العلم، والابتكار، والريادة الأكاديمية.
كما يُعدّ هذا الافتتاح رسالة واضحة مفادها أن كلية العلوم – جامعة المنصورة، وبرنامج التكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتها، عازمان على الريادة لا التبعية، وعلى صياغة المستقبل لا انتظاره، من خلال تبنّي فلسفة البحث الموجه نحو التطبيق، والتطوير المستند إلى حاجات المجتمع.
وبهذه المناسبة، يُعرب برنامج التكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتها عن خالص تقديره واعتزازه بكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، مؤكدًا أن مسيرة البناء والتميّز العلمي مستمرة، وأن المستقبل يُصنع من هنا... من قلب الجامعة، ومن عقول مؤمنة بقوة العلم، وطموحات لا تعرف حدودًا.