جامعة المنصورة الثالثة محليًّا وضمن أفضل 700 جامعة في العالم بتصنيف شنغهاي 2025
أعلن السيد الأستاذ الدكتور/ شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، تحقيق الجامعة إنجازًا أكاديميًّا جديدًا بفضل موقعها المتميز في التصنيف الصيني (ARWU) شنغهاي لعام 2025؛ إذ جاءت ثالثةً على مستوى الجامعات المصرية، وضمن الفئة (601-700) عالميًّا، مما يضعها ضمن أفضل جامعات العالم للسنة الثامنة على التوالي.
وأكَّد الدكتور شريف خاطر أن السنوات الأخيرة شهدت تقدمًا ملحوظًا في ترتيب الجامعة بمختلف التصنيفات العالمية المرموقة، وهو ما يعكس نجاحها في تطبيق خطط تطوير شاملة، والالتزامَ بالمعايير الأكاديمية الدولية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وتحقيقًا لرؤية مصر 2030، واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح أن هذا التطور المستمر يُعَدُّ ثمرة جهد جماعي من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والإداريين والطلاب، ويجسِّد إصرار الجامعة على تحقيق التميز والريادة، مشيرًا إلى أن استمرار وجود جامعة المنصورة في تصنيف "شنغهاي" يعكس جودة إنتاجها البحثي، وفاعلية خططها في تشجيع النشر العلمي في مجلاتٍ مرموقة، وتعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية مع مؤسساتٍ وجامعاتٍ دولية، بما يخدم المجتمع محليًّا ودوليًّا.
وأضاف أن الجامعة تمضي بخطًى ثابتة لتعزيز مكانتها العالمية عبر دعم الابتكار والبحث العلمي، واستقطاب الكفاءات المتميزة، وتطوير البرامج الأكاديمية بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة، إسهامًا في النهضة العلمية والمعرفية لمصر.
ولفت إلى أن الحفاظ على هذا الترتيب المتميز، رغم المنافسة العالمية الشديدة، هو نتاج عمل مؤسسي وخطط استراتيجية تستهدف تنمية الكوادر العلمية وتوسيع التعاون الدولي، مؤكدًا أن الجامعة تضع الارتقاء بالتصنيفات العالمية في صدارة أولوياتها؛ لما يمثله من انعكاس مباشر على جودة التعليم والبحث العلمي.
من جانبه، أوضح السيد الأستاذ الدكتور/ طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن الحفاظ على هذا الترتيب في تصنيف عالمي بحجم "شنغهاي" يعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة بحثية متطورة، وتحفيزَ الباحثين على إنتاج أبحاثٍ رصينةٍ ذات تأثير دولي، بما يعزز سمعتها الأكاديمية محليًّا وعالميًّا.
ويعتمد تصنيف "شنغهاي" على معايير دقيقة، أبرزها: عدد الحاصلين على جوائز نوبل أو ميداليات تخصصية من خريجي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، وحجم الأبحاث المنشورة في مجلتي Nature وScience، ومعدل الاستشهادات المرجعية بالأبحاث خلال السنوات الخمس الأخيرة، ونسبة الأداء الأكاديمي مقارنة بعدد أعضاء هيئة التدريس.
وتواصل جامعة المنصورة ترسيخ مكانتها الأكاديمية عالميًّا، رغم افتقارها حتى الآن إلى معيار الحاصلين على جوائز نوبل، مما يجعل وجودها ضمن أفضل ألف جامعة عالميًّا إنجازًا استثنائيًّا، ويؤكد قدرتها التنافسية الفاعلة في مجال البحث العلمي والإنتاج المعرفي دوليًّا.