افتتحت فعاليات المؤتمر السنوى الثالث لمركز جامعة المنصورة لأبحاث الخلايا الجذعية من الحبل السرى، الأربعاء الموافق 13 ديسمبر 2017 والذى يقام خلال يومى 13 ، 14 ديسمبر بمدرج ا.د/ إبراهيم أبو النجا - كلية الطب.
بحضور السيد الأستاذ الدكتور/ محمد القناوى - رئيس جامعة المنصورة، الأستاذ الدكتور/ أشرف عبد الباسط - نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب، الأستاذ الدكتور/ أشرف سويلم - نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الأستاذ الدكتور/ السعيد عبد الهادى - عميد كلية الطب والأستاذة الدكتور/ فرحة الشناوى - أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية ورئيس المؤتمر.

  كما شارك بالمؤتمر كل من ا.د/ محمد غنيم - مؤسس مركز جراحة الكلى والمسالك البولية و ا.د/ هند حنفى - رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق بالإضافة إلى عدد من السادة أعضاء هيئة التدريس بقسمى الباثولوجيا الإكلينيكية والمناعة بكليات الطب بجميع الجامعات المصرية.

كما شرف المؤتمر بحضور كل من كل من ا.د/ دومنيك شارون - أستاذ المناعة بجامعة باريس دبرو ود/ أندرياس بابا فارس - ممثل بنك هلينك الخاص ببنك الدم من الحبل السرى 

يهدف المؤتمر الى استعراض ماقام به مركز جامعة المنصورة لأبحاث الخلايا الجذعية من الحبل السرى من أبحاث ودور هذه الأبحاث فى علاج المرضى من خلال ست جلسات علمية يتم خلالها مناقشة 25 ورقة بحثية.

هذا وقد أكدت ا.د/ فرحة الشناوى على تعاون كل من مصر وفرنسا من خلال السفارة الفرنسية والمركز الثقافى الفرنسى من أجل توفير مجالات تدريبية عديدة للباحثين فى مجال الخلايا الجذعية حيث ستسهم هذه الدورات التدريبية فى إطلاعهم على علاج كافة المشكلات المتعلقة بالخلايا الجذعية والحبل السرى.
كما أشار ا.د/ السعيد عبد الهادى إلى أن هذا المؤتمر يشهد تواجدا مكثقا للأبحاث الأكلينيكية والفيزيائية مما سيسهم مستقبلا فى علاج العديد من الأمراض بطرق مبتكرة.
وأعرب ا.د/ دومنيك شارون عن سعادته بالتواجد فى جامعة المنصورة والتعاون مع كليات الطب بمصر للعام السابع عشر على التوالى من أجل تطوير مجال البحوث العلمية فى كافة التخصصات الطبية وخاصة المناعة.
وأضاف شارون أن جامعة المنصورة من الجامعات المتطورة باستمرار مثنيا على دور ا.د/ فرحة الشناوى فى المجالين الطبى والاجتماعى الذى أهلها لأن تمنحها السفارة الفرنسية وسام الاستحقاق الفرنسى.
و نوه ا.د/ أشرف سويلم الى حرص جامعة المنصورة على تطوير البحث العلمى فى كافة التخصصات خاصة الطبية .
ومن جانبه شدد ا.د/ محمد القناوى على ضرورة تطوير البحث العلمى من خلال استمرار تنظيم كافة المؤتمرات العلمية فى كافة التخصصات العلمية وتمويلها ودعمها من كافة المؤسسات التعليمية مما يسهم فى الوصول لاقتراحات يمكن تطبيقها من أجل تطوير تشخيص وعلاج كافة الأمراض.