طالب المؤتمر الدولي السابع للعلوم البيولوجية والبيئية الذى نظمته كلية العلوم بجامعة المنصورة، بضرورة الاهتمام بمشروعات التنمية ذات الحاجة الملحة قومياً ومؤسسياً بالتوازي مع مشاكل التلوث البيئي وقضايا إعادة تدوير النفايات، وأكد على الاهتمام بالأبحاث التي تخدم مصادر الطاقة المتجددة ليصبح الإنتاج القومي من تلك المصادر20% من إنتاج الكهرباء في العام 2030 .. كما طالب بالاهتمام بالأبحاث التي تحقق زيادة في الإنتاج الزراعي للمحاصيل ذات الأهمية الإقليمية والمحلية والقومية من خلال التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية .

وكان المؤتمر قد عقد في الفترة من 15 إلى 19 مارس الحالي وذلك بالتعاون المشترك بين قسمي النبات والحيوان بالكلية , وأقيم تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط - رئيس الجامعة وريادة الدكتور أشرف حافظ - نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والدكتور محمود محمد المليجى - نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة .. ترأس أعمال المؤتمر الدكتور أسامه إبراهيم العيان - عميد الكلية وكان مقررا المؤتمر الدكتور السيد قاسم عبد الهادي - رئيس قسم علم الحيوان و الدكتورة هدى محمد سليمان - رئيس قسم علم النبات .

شارك بالمؤتمر نخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمهتمين من كليات العلوم والطب والطب البيطري وطب الأسنان والزراعة والصيدلة والتمريض والمراكز البحثية بالجامعات العربية والدولية ومن الدول المشاركة السعودية والعراق والولايات المتحدة الأمريكية .

وتم خلال المؤتمر عقد لقاءات عامة في مقدمتها محاضرة عالم مصر الكبير الدكتور محمد غنيم - مؤسس مركز الكلى والمسالك البولية ورائد زراعة الكلى بالشرق الأوسط حول :

" استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة في علاج مرض السكر بدلا من الأنسولين "

كما تم مناقشة 90 بحثا في مختلف التخصصات على مدى 7 جلسات في رحاب كلية العلوم بمشاركة 250 من العلماء والباحثين .

وتم عقد الجلسة الختامية اليوم التي انتهت بعدة توصيات أهمها التواصل والحوار فيما يتعلق بالقضايا العلمية الهامة , وضرورة مناقشة المستجدات العلمية في أبحاث العلوم البيولوجية وتشجيع الأبحاث والدراسات البيئية وبحث دور التكنولوجيا الحيوية في دعم وتطوير صحة الإنسان , ووتوجيه الاهتمامات المستقبلية إلى الأبحاث التطبيقية في مجالات النانو تكنولوجي والبيو تكنولوجي والاتصالات.

كما طالب المؤتمر بالاهتمام ببحوث مضادات الأكسدة و تفعليها في مجال مقاومة أمراض الإنسان , والتوسع في استخدام زراعة الأنسجة والاهتمام باستخدام البكتيريا في المقاومة البيولوجية وتوجيه المزيد من الدراسات للفيروسات المتباينة التي تهاجم البكتيريا الممرضة للإنسان واستخدامها كبدائل للمضادات الحيوية , وأيضاً الحفاظ على البيئة والتركيز على الأبحاث البيئية التطبيقية التي تخدم شتى المجالات الصحية والزراعية والصناعية والتوسع في الأبحاث التي تتناول دور الخلايا الجذعية في حل المشاكل الصحية ونشر الوعي بالتغذية العلاجية ودور الوجبة السليمة في الوقاية من الأمراض , ومشاركة الطلاب في العمل البحثي والاستماع الى افكارهم وتبنى مقترحاتهم.

رابط الخبر اضغط هنا